17
يونيو

By: Amina BAHA

Comments: 0

في 12 من شهر يونيو 2022، أقامت المنظمة غير الحكومية Progettomondo، في إطار مشروع ”  « SafeJourney “رحلة آمنة”، الحفلة الموسيقية ” نوتات على الطريق”، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في المغرب OIM و دار الشباب خريبكة، التي كانت مسرحًا للكثير من أنشطة مشروع رحلة آمنة، وهو مشروع يهدف إلى زيادة الوعي بين جمهور كبير من الشباب حول مخاطر الهجرة غير النظامية.

 

من خلال هذا الحفل الموسيقي، اختار مشروع رحلة آمنة مرة أخرى الفن كوسيلة للتواصل والتوعية بالمخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية، من خلال الجمع بين فنانين مهتمين بالمشاكل التي يواجهها الشباب الذين قرروا مغادرة بلدانهم،  وعلى دراية بمخاطر الهجرة غير النظامية، حيث تمت تعبئتهم للتواصل مع الشباب من خلال الموسيقى.

تم افتتاح الحفل بكلمة المنشطة لبنى أقانشيش التي قدمت الإطار العام للنشاط، وتقديم مشروع رحلة آمنة من خلال إعطاء الكلمة للمشرفة على المشروع بجهة بني ملال خنيفرة التي قامت بتعريف الجمهور بأهداف المشروع وأنشطة ونتائجه المتوقعة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت منشطة الحفل حملة توعية “كون على بال ” التي تنفذها المنظمة الدولية للهجرة في المغرب (IOM) لتوعية الشباب بمخاطر النصب في مجال التوظيف بالمغرب من خلال عرض الفيديو الترويجي لموقع kounealabal.ma.

بعد ذلك، انطلقت نغمات موسيقى الروك، والموسيقى الهندية، والفلكلورية، والأمازيغية ، والكاميرونية ، التي قام بادائها الفنانون الشباب ديزي مبانغي وإيغوليدين وجوبانتوجا ، وحركت بشكل كبير حماس الجمهور.

افتتح المغني والملحن وعازف الجيتار وعازف الباس الكاميروني الحفلة الموسيقية بأصوات أفريقية جعلت الجمهور في قلب الموسيقى الكاميرونية التقليدية، حيث تمكن الفنان من لمس الجمهور ليس فقط بموسيقاه ولكن أيضًا بشهادته المؤثرة حيث حكى للجمهور كيف وصل إلى المغرب بشكل غير نظامي لأجل عبور البحر الأبيض المتوسط فقط ​​، لكنه بع ذلك قرر البقاء لتنفيذ مشروع حياتهو. اليوم، فقد أنشأ وكالة لتنظيم االحفلات، وأصبح يعمل لحسابه الخاص، كما أنه أضحى مدرسا للغناء والموسيقى.

توالى الصعود على المنصة من طرف فرقة أغادير وإغولين ومؤسسها هشام مخادري. هذه المجموعة تعرفت على  مشروع رحلة آمنة  من خلال المسابقة الفنية “شباب بين ضفتي المتوسط” التي  شاركت فيها بأغنية “أمروال” التي تتناول موضوع. الهجرة.

كان تقديم الأغنية امام جمهور دار الشباب لحظة قوية لرفع الوعي من خلال موسيقى هذه المجموعة التي استطاعت إشراك شباب دار شباب خريبكة الذين تجاوبوا معهم بحماس ودينامية كبيرين!

علاوة على ذلك، خاطبت مجموعة Jubantouja الشباب من خلال دمج اللغة والثقافة والتراث الأمازيغي مع الموسيقى المستقلة والروك من آجل خلق ونشر الوعي بالصعوبات التي تواجه مسارات الهجرة غير الآمنة.

في الختام، دعت منشطة الحفل الفني لاعتلاء المنصة كلا من السيد حسن تابع الذي شارك في المشروع  من خلال إنجاز العرض المسرحي “كلانديستان”، وكذا أعضاء فريق مشروع SafeJourney بول بايو داكو ويونس ماناس الذين قدموا خدمة الارشاد بالمشروع.

وأخيرا اعتلى المنصة جميع أعضاء فريق عمل المشروع ومنسقته السيدة كونسيتا مانينو ، لتقديم عبارات الشكر لدار الشباب والمنظمة الدولية للهجرة، وتحديدا الجمهور على جعله هذا الحدث لا يُنسى ، وللتذكير مرة أخرى بأن الهجرة ممكنة ولكن لا بد أن تتم بالطرق القانونية.

 

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]