27
يوليو

By: Amina BAHA

Comments: 0

في إطار المسابقة الفنية “الشباب بين ضفتي المتوسط” التي تعتبر جزء من مشروع “رحلة آمنة”، وهو مشروع تنفذه المنظمة الإيطالية غير الحكومية بروجيتومندو ملال ( Progettomondo) ، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، بشراكة مع معهد النقابات التجارية للتعاون الإنمائي  (ISCOS) والصندوق الأندلسي للبلديات من أجل التضامن الدولي(FAMSI) و والجمعية الوطنية لما وراء الحدود- المغرب (ANOLF) ؛

نظمت منظمة Progettomondo معرضا فنيا تحت شعار «انصهار الهجرة في الفن الإفريقي“خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 30 من شهر يوليوز في فضاء العرض لجمعية” تثمين”، لفائدة الفنان الفائز بالمسابقة

.

متأثرًا بحمى الفن التي تسكنه، أولريش زواندا، الفنان الكونغولي الذي يتقن تطويع مادة المعدن والأسلاك بمهارة، يترجم بحس فني عالي الأشكال والحركة التي يلمسها حوله، ليحولها إلى منحوتات شبه تجريدية ذات معاني ورسائل هادفة.

سلط المعرض الضوء على الطريقة الفريدة للفنان أولريش للتأمل في بيئته، وترجمتها إلى أعمال تجسد الواقع، وتدعو للتفكير فيه، واستنباط الرسائل والعبر منه، وهو تتويج لرحلة فنية وشخصية من شأنها أن تسهل اللقاء والتبادل مع جمهور متنوع من الناس عموما، ومحبي الفن والفنانين بشكل خاص.

الهدف من معرض “انصهار الهجرة في الفن الأفريقي” هو المساهمة في تغيير التصورات والرؤى لظاهرة الهجرة غير النظامية بين الشباب ومحبي الفن والفنانين، ورفع الوعي بمخاطرها، من خلال الفن ببعض من أشكاله، وذلك ضمن حدث فني يتيح التعريف بمشروع «رحلة آمنة” وأنشطته ورسائله الموجهة

للشباب، وتقديمها بطريقة فنية تساعد عل خلق مساحة جديدة للتقاسم ;والتحسيس بقضايا الهجرة عموما ومحاولة تغيير الرؤى حول الهجرة غير النظامية بشكل خاص.

هذا، وقد افتتح هذا المعرض يوم الخميس 21 يوليوز 2022 على الساعة 17.00 مساءً في رواق “تثمين”، الكائن بشارع أكنول ، حي حسان ، الرباط، وسيستمر إلى غاية 30 يوليوز 2022.

خلفية

يهدف مشروع “رحلة آمنة” إلى زيادة الوعي بين المجتمعات المحلية في مناطق بني ملال خنيفرة والدار البيضاء-سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-آسفي، حول المخاطر المتعددة للسفر غير القانوني (مثل الخسائر في الأرواح والاتجار بالبشر) مع التركيز على مجموعات مستهدفة خاصة: الأشخاص المستعدين للهجرة، والطلاب المراهقين (القاصرين) ومعلميهم، والمغاربة والمهاجرين من جنوب الصحراء الذين يبحثون عن فرص عمل، والمؤثرين السوسيو-اقتصاديين الذين يمكنهم المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي.